وتقدم مركز الخليج للأبحاث في أهم المجالات الفكرية والبحثية والتأثير على الرأي العام وفي العلاقات الدولية والرأي والحوار والتأثير السياسي والفكري، فقد جاء ترتيبه السادس والعشرين على مستوى العالم كأبرز مؤسسة في الفكر والرأي، وفي الموقع الرابع والستين عالميًا كأبرز مؤسسات الفكر والرأي المهتمة بالسياسة الخارجية والشؤون الدولية، وفي المرتبة السابعة والثلاثين كأهم مؤسسة فكرية على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، واحتل المركز الثامن والخمسين كأفضل مؤسسة فكرية ومركز بحثي في مجال التعاون المؤسسي.
من جهته أوضح رئيس المركز الدكتور عبد العزيز بن عثمان بن صقر إن هذا التصنيف المتقدم يجسد دور المركز الرائد في منطقة الشرق الأوسط والعالم وما يقوم به في العلاقات الدولية والسياسة العامة، واهتمامه بمنطقة الخليج العربي، وعلاقات هذه المنطقة الحيوية بالعالم، وهو يقوم بذلك في إطار الموضوعية والحياد والاستقلالية بما يضمن له التحليل الموضوعي الدقيق ومن ثم رسم السياسات الاستراتيجيات.
وأضاف الدكتور عبد العزيز بن صقر أن القضايا التي تواجه منطقة الخليج والعالم العربي تتطلب الرصد الدقيق، والتحليل السليم القائم على مناهج البحث العلمي من أجل الوصول إلى حلول وتصورات سليمة تقدم الحلول المثلى للقضايا محل اهتمام المركز، مشيرًا إلى أن المركز يعتمد في ذلك على كفاءات متخصصة في مجالات البحث والدراسة وتنظيم المؤتمرات والمنتديات وورش العمل، وكذلك يستفيد من فروعه خارج المملكة وعلاقات الشراكة مع المراكز المماثلة في شتى انحاء العالم حيث يرتبط مركز الخليج للأبحاث بشراكات دولية واسعة تساعده على التواجد في شتى انحاء العالم.