Dr. Abdulaziz Sager

جهود المملكة في مكافحة الإرهاب: استراتيجية متطورة متعددة الأبعاد داخليا و خارجيا

إن جهود المملكة في مكافحة الارهاب سواء داخليا أو خارجيا واضح وبًين سواء على الصعيد المحلي أو الدولي ،إضافة إلى تعزيز الأمن والسلم الدوليين في مكافحته حاولنا في هذا التقرير نبين دور المملكة لمحاربة الإرهاب بشتى أنواعه ومن خلال ذلك ..كشف التدخلات الطائفية من قبل إيران شاركنا عدد من المحللين والباحثين ليتحدثوا عن هذا الموضوع فتحدث إلينا د.عبدالعزيز بن عثمان بن صقر رئيس مركز الخليج للأبحاث قائلا: عانت المملكة وشعبها مخاطر الإرهاب منذ عام 1979 ميلادي عندما قامت مجموعة ضالة بقيادة جهيمان العتيبي باحتلال الحرم المكي ، ثم لحقتها تفجيرات عليا في الرياض وتفجيرات الخبر في المنطقة الشرقية وغيرها ، واغلب هذه الاعتداءات الإرهابية داخل المملكة حدثت قبل حدوث الاعتداء الإرهابي الكبير على الولايات المتحدة في الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 ميلادي. لذا فان المملكة كانت من أوائل الدول التي تم استهدافها من قبل الجماعات الإرهابية. وجهود مكافحة الإرهاب في المملكة قديمة قدم ظاهرة الإرهاب نفسها. وشعرت قيادة المملكة بوجوب تطوير استراتيجية خاصة لمكافحة الإرهاب، وتطوير القدرات للتعامل مع هذه الظاهرة الخطيرة. لذا نجد أن المملكة سارت بعدة مسارات في تطوير استراتيجيتها الخاصة للتعامل مع الإرهاب. وكان على راس هذه الاستراتيجية تطوير القدرات الأمنية والاستخباراتية لضمان حماية المواطن ومؤسسات الدولة الحيوية من تهديدات الهجمات الإرهابية الدموية. فقد واجهت الجماعات الإرهابية تحدي كبير من الأجهزة الأمنية السعودية التي طورت قدراتها بشكل سريع وبكفاءة عالية. وتمكنت من تفكيك خلايا التنظيمات الإرهابية، وقامت بتصفية العناصر القيادية أو اعتقالها أو إجبارها على الهروب. وبجانب تطوير القدرات الأمنية تم تطوير القدرات الفكرية للتعامل مع الأفكار المتطرفة التي تغذي الجماعات الإرهابية بغطائها الفكري. لذا فان جهودا واسعة تم استثمارها للكشف وتعرية الأفكار الضالة والمنحرفة، فالحرب الفكرية كانت أحد المجالات التي أبدعت بها المملكة، وقامت أجهزة الدولة المتخصصة بمهمة تنبيه وتوعية الشباب إلى ضلال هذه الفئة وانحرافها عن الدين الصحيح.

ثم جاءت تجربة “المناصحة” لتتوج الجهد المتكامل للدولة في التعامل مع ظاهرة الإرهاب. فقد تم تطوير هذا البرنامج الفريد من نوعه لفتح الباب وتوفير طريق عودة آمن للشباب الذي تم تضليله وانحرافه عن الإسلام الحقيقي. وبرنامج المناصحة يقوم على مبدأ أن كل إنسان قابل لارتكاب الخطأ خاصة في مرحلة الشباب، لذا فان من واجب الدولة توفير بيئة خاصة تعود به إلى المجتمع، وتتحمل مهمة إعادة تأهيله ليكون مواطننا صالحا لوطنه ودينه.

لذا من الممكن القول إن المملكة كانت من الدول القليلة أو الفريدة في تطوير استراتيجية متعددة الاتجاهات للتعامل مع ظاهرة الإرهاب داخليا.

مضيفا، ادراك منها أن ظاهرة الإرهاب هي ظاهرة عالمية تهدد المجتمع الدولي بأكمله، ودون استثناء، فان المملكة تعتبر رائدة في تطوير التعاون الدولي في مجال مكافحة الإرهاب.

لذا فان المملكة كانت من أوائل دول العالم، على الاطلاق، التي دخلت في معركة محاربة الإرهاب على المستوى الدولي منذ بداية أعوام الثمانينيات الميلادية. فقد تحملت سلطات المملكة الأمنية مسؤولية تبادل المعلومات مع أطراف المجتمع الدولي، وساهمت في إحباط عمليات إرهابية كبيرة في ارجاء متعددة من العالم. وقامت بتوقيع جميع الاتفاقات والمعاهدات والمواثيق الدولية الخاص بمحاربة الإرهاب. وبناءا على متطلبات هذه المعاهدات والمواثيق الدولية قامت المملكة بإصدار تشريعات داخلية خاصة تتعامل مع ظاهرة الإرهاب. وتعد اليوم المملكة على رأس قائمة الدول الاكثر التزاما بإجراءات مكافحة الإرهاب ضمن المجتمع الدولي.

وقامت قيادة المملكة بمبادرة الدعوة لتأسيس مركز دولي لدراسات مكافحة الإرهاب، وأظهرت استعدادها لتمويل هذا المركز بمساهمات مالية كبيرة. ومؤخرا، ومنذ توسع تنظيم داعش الإرهابي في العراق وسوريا، قادت المملكة مشروع تأسيس قوات إسلامية لمحاربة الإرهاب، والأشراف على عمل هذه القوات. وكان هدف هذا المشروع هو السماح لقوى الإسلام المعتدل بقيادة الحرب الفعلية ضد قوى التطرف والظلال التي شوهت الصورة الحقيقية للدين الاسلامي. والاعتراف بمكانه المملكة وجهودها الطويلة والواسعة في هذا المضمار.

لذا فان المملكة لم تكتفي بحماية نفسها ومواطنيها من شرور الإرهاب داخل الدولة ، بل ذهبت بعيدا في المساهمة في الجهود الدولية للتعامل مع آفة الإرهاب بجميع اشكاله وصوره.

كشف التدخلات الطائفية من قبل إيران

وبين أنه منذ قيام الثورة الخمينية في ايران وقيام الجماعات الطائفية من الملالي بالاستيلاء على السلطة عام 1979 ميلادي ، اصبحت المملكة ضحية لأعمال ارهابية تستهدف امن الدولة واستقرار مجتمعها وسلامة اراضيها. فمنذ تأسيس نظام آية الله في إيران لجأ النظام لتوظيف “الورقة الطائفية” كاهم عامل للتوسع الإقليمي وعمليات التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة. فقد استثمرت ايران قدراتها لتحويل البعد الطائفي ، والانتماء والهوية الطائفية ، وجعلها قوة اساسية في التعامل الإقليمي. فسياسة ايران تقوم على تهديم الانتماء الديني الاسلامي الاصيل الخالي من التعصب، وتهديم الانتماء القومي العربي، وتهديم الانتماء الوطني، والاحلال بالانتماء للهوية الطائفية بدلها. وكانت المملكة العربية السعودية أحد اهم الدول التي تم استهدافها في هذه الاستراتيجية الطائفية، وذلك لأهمية ومكانه الدولة بكونها منبع الدين الاسلامي وحاضنة مقدساته وراعية قيمه. لذا فقد حاولت إيران تأسيس جماعات تدين لها بالولاء الطائفي داخل مجتمع المملكة. بجانب رعاية مجموعات ارهابية تعمل على الأسس الطائفية من اجل تهديد حالة التعايش والتوافق والتلاحم داخل المجتمع والدولة السعودية. وعبر السنوات الماضية شهدت المنطقة الشرقية من البلاد سلسلة من هذه النشاطات التخريبية بجميع انواعها، والتي كان هدفها نشر الفرقة والفوضى في المجتمع السعودي. ولكن ما أثبته الزمن أن الدولة السعودية والمجتمع السعودي اقوى من يهدد بورقة إيران الطائفية. وان شعور الانتماء للوطن والتكاتف مع القيادة السعودية كان أعمق مما توقعته القوى المعادية.

أما الباحث التركي: يوسف أحمد السحار فيرى أن الإرهاب هو نتاج المؤامرات الدولية التي تهدف لزعزعة الاستقرار في دولة أو دول معينة فبدل أن تأتي دولة ما بجيوشها لمهاجمة وتدمير دولة أخرى تكرهها وتحقد عليها لأسباب طائفية لم ينزل الله بها من سلطان، أو لأسباب أخرى عديدة مما يكلفها الكثير من الخسائر المادية والبشرية لتحقيق أهدافها الشيطانية. فكان الحل الأفضل والأنسب والأقل في الخسائر بأنواعها ومنها خسارتها لعلاقاتها الدولية هو (العمل من تحت الطاولة) “اللعبة الشيطانية”. تلك اللعبة المتعلقة بإثارة القلاقل والفتن والكره والحسد في دولة بعينها أو دول عده وهذه اللعبة الشيطانية لا تتطلب عادة سوى شراء ولاء نفر محدود من منافقي تلك الدولة من ضعاف النفوس أمام *إغراءات سلطان المال ليقوموا هم بدورهم بغسل أدمغة بعض أبناء بلدهم ولو بشكل غير مباشر وإيغال صدورهم على دولتهم وأبناء وطنهم ، ثم بعد ذلك مد تلك *الفئة الضالة عن الطريق المستقيم من أبناء البلد المستهدف بالمال ولو بشكل غير مباشر ، ثم العمل بعد ذلك على *استغلال أبناء البلد في تدمير البل وهذه من *السياسات الخبيثة* عند الدول المتصارعة فيما بينها ولقد كان لطف الله *ببلاد قبلة المسلمين* – *بلاد الحرمين الشريفين* – *المملكة العربية السعودية* أن كان لها أعين ساهرة من رجال الدولة وكذلك من المواطنين وحتى من من يعيش على ثرى هذه الأرض الطاهرة لكشف تلك المؤامرات التي تحاك من خفافيش الظلام للوصول لزعزعة الاستقرار داخل المملكة لتحقيق مأربهم الشيطانية.. وأحمد الله أن كنت أنا أحد من بلغ عن إحداها. إن “المملكة العربية السعودية” قامت بجهود حثيثة وواضحة ومعلنة وعلى المستويين الوطني والدولي ليس لمجرد مكافحة الإرهاب فحسب بل للبحث أيضا في كل مسببات الأعمال الإرهابية بأنواعها والوصول لكيفية معالجتها ، وقد أنشأت المملكة من أجل ذلك المراكز المحلية والعالمية المعنية بهذا الشأن وقامت بمزيد كرم بدعمها بالمال والخبرات العالمية لتحقق تلك المراكز المساهمة الفاعلة في تصحيح المفاهيم لدى أبناء الأمة بالدرجة الأولى وتوعيتهم لعدم الانخداع وبالتالي الانجرار لمستنقع الهلاك باسم وشعارات واهية.ولا أنسى قصتي مع ذلك الشاب يوم أن التقيته في مكتب فضيلة الدكتور عبد الله المطلق عضو هيئة كبار العلماء – المستشار في الديوان الملكي حفظه الله .. حيث جاء يستفتي فضيلته بالذهاب لمناطق التوتر فأجابه الشيخ بعدم الجواز طالما أن ولي الأمر لم يأذن بذلك ثم استأذنت فضيلته للتحدث مع ذلك الشاب من أبناء الأمة فأعجب الشيخ بمداخلتي وطلب مني أخذ ذلك الشاب والجلوس معه في غرفة الاجتماعات المجاورة لمكتبه مما أدى بحمد الله وفضله ومنة منه لعدول ذلك الشاب من أبنائنا عن فكره الذي تأثر به نتيجة عوامل عدة أحاطت به.

إن ما نراه في جهود “المملكة العربية السعودية” للقضاء على الفكر الخارجي سواء على المستوى الوطني أو الدولي والذي يقود للأعمال الإرهابية أسهم بحمد الله في خفض كبير ولله الحمد لتلك الأعمال التي لم ينزل الله بها من سلطان. تلك الأعمال التي تأذت وتضررت منها الأمة الإسلامية

أخيرا: أود القول بأن أي دولة في عالمنا الواحد – على وجه كرتنا الأرضية الواحدة – لن تكون بمنأى عن وصول الإرهاب بأنواعه وجنسياته ودياناته لها إن عاجلا أم آجلا مالم يتعاون المجتمع الدولي فيما بينه (دولة دولة) وبدعم قوي من المنظمات الدولية كمنظمة الأمم المتحدة للقضاء على هذا المرض الضارب في الجسد العالمي ومعالجة كافة أسبابه المؤدية له .. وذلك من أجل الحفاظ -إن رغب المجتمع الدولي- على الأمن والسلم الدوليين.

ويقول الكاتب والمحلل السياسي المصري باسل يسري أن المملكة العربية السعودية من بعد الانتفاضات العربية في تصوري تنظر للمتغيرات العربية بحذر لم تطلها يد الإرهاب إلا مؤخرا يمكن بحكم قوة المملكة داخليا ووقوف الشعب إلى جانب الحكومة إلى أن المخططات وضع المملكة في موقف محرج إلى أن طالها

ودور المملكة واضح وجلي في محاربة الإرهاب ومن ذلك الجهود الحثيثة في دك منابع الإرهاب من خلال عاصفة الحزم وإعادة الأمل في اليمن إلا أن المتغيرات وحاجة المنطقة العربية في الفترة الحالية مما تدركه الشعوب العربية وفي تصوري أرى أن تتوقف اﻵلة العسكرية في الوطن العربي عن مكافحة الإرهاب لأني أرى أنه يتفاقم بشكل أكبر من محاربته والسبيل الوحيد لمكافحة الإرهاب داخليا وخارجيا التوعية وتوعية الشعوب بالتهديدات التي تحاول النيل من الأمن الداخلي ناهيك عن التفكير يجب ان يكون خارج الصندوق من الإدارات العربية وذلك بتأمين الحزب الداخلي لمواجهة التحديات وتأمين جبهة عسكرية لمحاربته ودور الإعلام مهم جدا وذلك بتحوله من قوى ناعمة إلى قوى ذكية ويستطيع الإعلام أن يخدم السبع العناصر في إعداد الدولة للدفاع لأن العالم العربي أصبح ساحة لتصفية الصراعات العالمية فيجب ان يكون الإعلام متعاونا مع الدولة وان يكون لدية رسالة صادقة وواضحة يلتف حولها الشعب لمواجهة الإرهاب داخليا وخارجيا والمملكة سخرت كل الإمكانيات لمحاربة الإرهاب بمواقفها المشرفة في جميع المنتديات واللقاءات الدولية التي تدعو لمكافحة الإرهاب

وترى الكاتبة السعودية : البتول جمال آل التركي أنه مما لا لُبسَ فيه ولا يخفى على أحد محلياً وعالمياً الجهود الجبارة التي تقوم بها المملكة قيادة ومسؤولين في مكافحة الإرهاب هذا الوباء وبكافة أشكاله الفكرية والمعنوية والمادية وبكل ألوانه وتعدد وجوهه بالأقنعة الزائفة التي يلبسها .
وإن حكومتنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أيده الله بنصره وحماه وولي عهده وولي ولي عهده ومن حولهم من الرجال المخلصين ومن ورائهم الشعب السعودي بأكمله يقفون صفاً واحداً ويرددون كلمة واحدة : ( لا للإرهاب …نعم لتجفيف منابع الإرهاب بكل أشكاله ) وبغض النظر عن مصدره أو منبعه أو أهدافه .
وإن أجهزتنا الأمنية في مملكتنا الحبيبة والعيون الساهرة على أمن وسلامة الوطن والمواطن بقيادة تتحلى بالحزم والعزم والشجاعة والإقدام في محاربة ومكافحة كل من تسول له نفسه النيل من أمننا وسلامتنا .
ولقد وقفت المملكة العربية السعودية موقف الصارم الحازم في سبيل مكافحة هذا الوباء الذي ينخر في جسد الدول وليس له هدف إلا زعزعة الأمن والاستقرار . فكانت يد الحكومة أيدها الله من حديد تضرب كل من يحاول المساس في أمن هذا البلد الآمن بإقامة شرع الله وإقامة حدود الحرابة على كل من تسول له نفسه الضعيفة أن يزعزع أمننا وسلامتنا ، ولم يقتصر دور قيادتنا في مكافحة هذا الوباء بل كانوا قادة في جميع المحافل الدولية يتصدرون منابرها لحث الدول الأخرى للتعاون على مكافحة هذا الوباء فكانت مملكتنا لها سبق الريادة في هذا المجال .
وكانت اليد الأخرى لقيادتنا هي اليد الحكيمة فقامت بإعادة تأهيل الأجهزة الأمنية بكل مستوياتها لتكون درئا لكل ارهابي ، هذه الأجهزة الأمنية (وهم من أبنائنا) تستحق الإشادة والدعم على سهرها الدؤوب الدائم في التصدي للإرهاب بشجاعة وبسالة وإخلاص وإيمان لا يتزعزع لتوجيه ضربات استباقية لإحباط أي عملية إرهابية مستقبلية وكشف الخلايا النائمة ومن يمولها ويدعمها ومن يؤيدها أيضاً من أصحاب الفكر المنحرف والمتطرف .
وأما على الصعيد الدولي فالمملكة هي الرائدة والأولى وهي التي طالبت بتوقيع معاهدة مكافحة الإرهاب عالمياً ، وفي خطوة أخرى قام ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وزير الدفاع بالدعوة لتشكيل التحالف الإسلامي لمحاربة ومكافحة الإرهاب .
وهناك من كنا نظن بأنه جار وهو ألدّ الخصام (إيران) وقد وقفت المملكة بقيادتها الحكيمة وتصدت لكشف مخططاتهم الدنيئة وكشفت الكذب والخداع والدسائس والتآمر والحقد والكراهية لدى حكومة إيران ومن يؤيدها من متطرفين مذهبيين لا فكر ولا منهج لهم إلا خراب المجتمعات وإفقارها ونشر الفوضى لتكون لقمة سائغة ، وتم الكشف عن هذه القذارة بفضل الله تعالى ثم بفضل أجهزتنا الأمنية المخلصة وكذلك وسائل إعلامنا فضحت زيف ما يدعون به أو ينكرونه من غدر وعدوان .
إن الجهود الجبارة التي يقوم بها رجالات مملكتنا الحبيبة هي شاهد على أن الله تعالى حبانا بملك ومسؤولين مخلصين يدافعون عن الأرض والعرض بالغالي والنفيس والناس من حولنا تتخطف إنها نعمة عظيمة ووجب علينا فرداً فرداً مواطنين ومقيمين أن نكون ردفاً لأجهزتنا الأمنية وعلى الأجهزة الإعلامية الدور الأكبر في نشر الوعي الفكري في المجتمع حتى يضيق الحبل على عنق الإرهاب ومن يموله ويدعمه ويؤيده .

http://almnatiq.net/283824/

Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Facebook
Twitter
YouTube
LinkedIn
Scroll to Top